تحولت العديد من القاعات السينمائية ببلادنا إلى أطلال بعدما فقدت الكثير من زوارها ومرتاديها وتحولت إلى عمارات سكنية ومتاجر ومكاتب إدارية بل تحول بعضها لمطاعم تقدم فيها الأطباق والمشروبات بديلا لعروض الأفلام السينمائية، بل إن بعضا منها صار مرتعا ومأوى للمشردين، وأخرى مازالت تقاوم وقد لا تصمد مستقبلا، هذه المعالم الثقافية تربت فيها أجيال كثيرة على الفن والذوق والإبداع، هناك من جيلنا وجيل أجدادنا من يربط القاعات السينمائية بمسار نضالي طويل للمقاومة ساهم في لم شمل الوطنيين ورجال الفكر والثقافة، ما يستدعي إعادة الاعتبار لهذه المعالم الثقافية. لذا؛ نسائلكم عن التدابير والإجراءات المتخذة لتأهيل القاعات السينمائية من أجل العودة بها إلى التوهج الديناميكي الذي كانت عليه سابقا؟