تستعد بلادنا لاتخاذ مجموعة من الاجراءات لإنجاح عملية مرحبا 2023، وذلك بتعاون مختلف الفاعلين في هذا المجال، بدءا من إعداد مخطط الأسطول وبرنامج الرحلات، وتعزيز طاقة العرض وتنويع نقاط العبور وضمان التزام السفن المعنية بدفاتر التحملات وبالقواعد البحرية، خاصة السلامة والأمن البحريين، إلا أن ما يقض مضاجع أفراد جاليتنا المقيمة بالخارج التي تضطر إلى استعمال الخط البحري الرابط بين شبه الجزيرة الإيبيرية والمغرب لزيارة الأهل والأقارب وقضاء عطلهم السنوية بين أحضان أفراد عائلاتهم، هي أثمان تذاكر النقل البحري التي عرفت ارتفاعا صاروخيا و بشكل مبالغ فيه مقارنة مع أسعار السنوات السابقة، مما قد يحرم عددا كبيرا من الأسر المقيمة بالخارج من زيارة وطنها الأم خاصة الأسر كبيرة العدد. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - هل من تدابير لتخفيض أثمان تذاكر النقل البحري، كي لا يحرم هؤلاء المواطنون من زيارة وطنهم؟