أظهر الزلزال الذي ضرب كلا من سوريا وتركيا، بعدد ضحاياه ومفقوديه وخسائره المادية وتبعاته المستقبلية، حجم المخاطر التي يمكن أن تتهدد المناطق المعرضة لخطر الزلزال، وهو ما يتطلب، ضمن احتياطات عدة، مواصفات معينة في إنشاء وتشييد البنى التحتية. وقد نشرت مؤخرا بعض التقارير تصنف بلادنا في المرتبة السابعة في إحصائيات للمنطقة العربية حسب مؤشر المخاطر العالمي لعام 2022، للدول الأكثر عرضة لمخاطر الكوارث الطبيعية والتغير المناخي؛ وعليه؛ نسائلكم عن تصوركم الاستباقي والاحتياطي لمواجهة مثل هذه الكوارث، لا قدر الله، وعلى الخصوص في المناطق الأكثر عرضة لخطر الزلزال؟