تتجدد كل سنة الانتقادات وعدم الرضا بما تقدمه القنوات التلفزونية من إنتاجات وأعمال تقدم في شهر رمضان الفضيل. إذ ظلت لا ترقى إلى تطلعات الجمهور المغربي ودون الجودة المطلوبة سواء على مستوى المحتوى أو على مستوى التنوع والإبداع، ولا تستجيب للمتغيرات والتحولات التي يعرفها المجتمع، بل أن العديد من البرامج تبدو دون غايات ولا تصل حتى هدف الفرجة والترفيه، في الوقت الذي ينبغي أن تكون لمثل هذه البرامج والإنتاجات غايات تتلاءم وحرمة الشهر الكريم وأن تشكل آليات تربوية وتواصلية تحقق الفرجة الماتعة وتنقل الرسائل المجتمعية الهادفة وترسخ القيم البانية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن التدابير المتخذة قصد تجويد الإنتاجات الرمضانية لترقى إلى تطلعات الجمهور المغربي وتستجيب لحاجياته في هذا المجال.