وقعت الوزارة العديد من الاتفاقيات التي تؤسس لتوافقات حول المطالب المشروعة لنساء ورجال التعليم؛ ومع ذلك، فإن التهديد بالإضراب والتوقف عن العمل يهدد في كل سنة السير الطبيعي والمنتظم للتلقي واستمرار مرفق المدرسة العمومية، الأمر الذي يثير تخوفات أولياء وآباء التلاميذ من انعكاس ذلك على درجات تحصيل أبنائهم ومستوى تهييئهم لدورات الامتحانات. وعليه؛ نسائلكم عن الأسباب وراء غياب سلم اجتماعي حقيقي ودائم في قطاع التعليم، وعن الإجراءات المتخذة لتجاوز هذا العطب، الذي يؤثر سلبا على سير ومردودية قطاع حيوي، تعلق عليه كل آمال التطور والتحديث والتنمية؟