يعتبر النقل المدرسي إحدى الآليات المهمة للدعم الاجتماعي التي ساهمت في حل إشكالية بعد المؤسسات التعليمية عن التلميذات والتلاميذ، وفي الحد من الهدر المدرسي. إلا أن حصر تدبير هذا القطاع على المجالس الإقليمية وحدها دون غيرها، يضعف من عملية نجاعة هذا التدبير، ويتسبب في العديد من المشاكل التدبيرية والمالية، وعلى مستوى التسيير، إضافة إلى ضعف عدد الموارد البشرية الموضوعة رهن إشارة هذا القطاع. لذا؛ نسائلكم عن الإجراءات الممكن اتخاذها من أجل إعمال مقاربة تشاركية لتدبير قطاع النقل المدرسي لتخفيف العبء على المجالس الإقليمية ولضمان نجاعة أكبر في تسيير هذا القطاع؟