تفتقر العديد من المدارس بالوسط القروي للمرافق الصحية والماء والكهرباء، الأمر الذي لا يخلو من تأثير على التلاميذ، وخاصة على الفتيات، كما أن نفس المعاناة يعيشها الأساتذة والأستاذات، إذ أن تنقلهم لأداء مهامهم محفوفة في الغالب بالمخاطر وغياب وسائل النقل، إضافة إلى أن العديد من هذه المدارس تفتقر إلى شروط الحماية والحراسة، مما يجعلها مرتعا للمتسكعين والأغيار. لذا، وفي ظل الإصلاحات التي تستهدف التعليم بصفة عامة، نسائلكم عن استراتيجية الوزارة للارتقاء بالتعليم بالوسط القروي والجبلي؟