تواجه الأسواق السياحية المصدرة للسياح في أوروبا، خاصة منها الفرنسية والألمانية والبريطانية -التي يعتمد عليها المغرب- أزمة طاقة غير مسبوقة بسبب الحرب في أوكرانيا. ومعلوم أنه في حالة ارتفاع فاتورة الطاقة بالنسبة للأسر الأوروبية، فإن القدرة الشرائية لهذه الأسر ستنخفض بدورها وستؤثر على خيارات سفرهم، خاصة إلى المغرب. وبما أن السياق الاقتصادي في أوروبا مضطرب للغاية، ومن المحتمل أن يصبح أكثر تعقيدا إذا استمرت القدرة الشرائية للأسر في التراجع وبالتالي سيتم التضحية بجزء مهم من أسفارها المبرمجة. لذا أسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، عن استراتيجيتكم للتفاعل مع هذه المستجدات وإنقاد القطاع السياحي بالبلاد والبحث عن أسواق أخرى لجلب السياح إلى المغرب.