تعاني المرأة، في غياب زوجها لظروف متعددة، من عدة مشاكل في تدبير شؤون بناتها وأبنائها. فهي تتحمل مسؤولية تربيتهم وتنشئتهم، وتسهر على التكفل بخدماتهم الاجتماعية والتربوية والصحية وغيرها. وتزداد معاناتها حين تتوجه بمفردها إلى المصالح الإدارية التي تمتنع عن التفاعل الإيجابي، خاصة في غياب زوجها أو انعدام الوثائق الإدارية اللازمة وعلى رأسها دفتر الحالة المدنية. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي يمكنكم اتخاذها لتمكين الأمهات المعيلات لبناتهن وأبنائهن من دفتر الحالة المدنية؟