لا زالت ظاهرة حوادث السير ببلادنا، تشكل معضلة حقيقية بالنظر لما تحصده من ضحايا وما تخلفه من خسائر وآثار اجتماعية جد مكلفة، كما حصل مؤخرا خلال هذه العطلة الصيفية بإقليم خريبكة إثر انقلاب حافلة للنقل العمومي للمسافرين والتي خلفت أزيد من 22 قتيلا من بينهم عدد من الأطفال ومعطوبين. أمام هذه الوضعية الكارثية التي تدعو للقلق نظرا لما تخلفه هذه الحوادث من مآسي في صفوف العائلات المغربية، نسائلكم السيد الوزير عن التدابير الاستعجالية المتخذة لتجاوز ارتفاع الحوادث والتقليص من ضحايا حرب الطرق ومخلفاتها المأساوية وكذا حماية أرواح الأبرياء من استمرار نزيف حرب الطرق؟