يسود نوع من الاستياء والقلق والتذمر في صفوف الدكاترة الأطباء خريجي الجامعات الأوروبية، الذين لم تفرج الوزارة عن طلباتهم المفروض دراستها من قبل اللجنة القطاعية لعلوم الصحة والمرتبطة بخضوعهم لتدريب مشهود بصحته من أجل معادلة شواهدهم وذلك طبقا للنصوص التنظيمية الجاري بها العمل في ميدان المعادلات بين الشهادات. هذا التأخر يدفع أغلبهم إلى العودة لدول تخرجهم لممارسة المهنة بدلا من وطنهم. في الوقت الذي تسعى بلادنا إلى تعميم التغطية الصحية ورفع نسبة التأطير ليصل إلى معايير المنظمة العالمية للصحة، لكن للأسف هذا المشكل يضاف إلى استمرار مسلسل مغادرة عدد من الأطباء المغاربة نحو دول أوروبا، مما يؤثر سلبا على منظومتنا الصحية وعلى توصيات لجنة النموذج التنموي في هذا الباب. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم: - ماهي التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لمعالجة هذه الطلبات داخل آجال معقولة للحفاظ على هذه الطاقات من الأطر الطبية داخل المغرب؟