Oral Questions

لا يخفى على سيادتكم الدور الهام الذي يلعبه التكوين المهني في تأهيل اليد العاملة وجعلها أكثر قدرة على الاندماج في سوق الشغل ولعب أدوار مهمة على مستوى الاقتصاد الوطني، وتعتبر مراكز التكوين إحدى المؤسسات التي تقوم بهذا الدور، إلا أنه مع التوجهات الجديدة للاقتصاد العالمي ومعه الوطني، فقد أصبحت الحاجة ملحة لإعادة النظر في هذه المراكز لتراعي ما يلي: - حذف مجموعة من الشعب التي لم تعد صالحة، وفتح أخرى تراعي متطلبات المرحلة الحالية والمستقبل، كالرقمنة والإدارة الإلكترونية والتسويق الإلكتروني .... - العمل على أن تكون البرامج التكوينية لمدن الكفاءات والمهن، تتضمن رؤية مندمجة تجمع بين: البرامج الإقليمية والجهوية للجماعات الترابية والبرامج الوطنية والمشاريع الاستثمارية وبين المشاريع الشخصية للتلاميذ، حتى يتمكن هؤلاء من الولوج لسوق الشغل الذي توفره لهم مختلف الجهات والأقاليم وذلك في إطار تنزيل أمثل للجهوية الموسعة. - العمل على توحيد الرؤى بين مراكز التكوين المهني والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية والمجالس المنتخبة ومراكز الاستثمار، لتأطير المشاريع الشخصية للتلاميذ، لتكون في صلب ما يتطلبه سوق الشغل سواء المحلي أو الجهوي أو الوطني. فما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواكبة التوجهات الحديثة للاقتصاد العالمي والوطني وملائمتها مع البرامج التكوينية؟