لا شك أن المؤذن يقوم بدور مهم في الحقل الديني الإسلامي، وبعدة مهام يومية، منها فتح المساجد، والسهر على نظافة وأمن المساجد وغيرها من الأدوار، إلا أن أجورهم الهزيلة لا تتناسب مع مهامهم الكثيرة، فهم يعملون أكثر مما يتقاضون. فلا يعقل أن تكون أجورهم الشهرية لا تتحاوز 500 درهم، وفي بعض الحالات 1000 درهم، أمام ارتفاع أسعار المواد الأساسية ومتطلبات وحاجيات أسرهم. الأمر الذي يلزم الوزارة اليوم الرفع من أجورهم لضمان العيش الكريم لهذه الفئة، والتفكير في سبل تحسين أوضاعهم المادية، وتوفير الحماية الاجتماعية لهم إسوة بباقي موظفي الوزارة. واعتبارا لهزالة هذه الأجور التي تضرب شعار الحكومة: "الدولة الاجتماعية وتحقيق الحماية الاجتماعية"، نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن تصور الوزارة من أجل النهوض بأوضاع المادية والاجتماعية للمؤذنين، وتحسينها وضمان العيش الكريم لهم.