أضحى الواقع المتردي للبنى التحتية وهشاشة الشبكة الطرقية في كافة ربوع البلاد من حيث تعدد حفرها وتآكلها وضعف الإنارة العمومية بسبب الإهمال وعدم الصيانة، وما يعني ذلك من فواجع ومآس إنسانية موجعة، تكاد أنباؤه لا تنقطع على مدار فصول السنة الأربعة. والأدهى من ذلك أنه كلما تهاطلت أمطار أو حدثت فيضانات إلا وتضاعفت معها معاناة المواطنين، لما تخلفه من انفجار قنوات الصرف الصحي وتعطيل حركة السير وأنشطة المواطنين وخسائر مادية وبشرية ثقيلة، كاشفة عن ضعف البنية التحتية وسوء أحوال الطرق والمسالك والقناطر. الأمر الذي يستلزم صيانتها. لذا نسائلكم السيد المحترم، عن الاجراءات التي ستتخذها وزارتكم لصيانة البنى التحتية الطرقية وتطويرها.