يعرف الحوار الاجتماعي مع المركزيات النقابية أو مع النقابات القطاعية تعثرا واضحا، في الوقت الذي يعاني الأجراء والموظفون من التدهور المستمر للقدرة الشرائية مع التهاب أسعار المواد المعيشية الأساسية والمحروقات والبناء والتجهيز وغيرها . وفي الوقت الذي ينتظر الشعب المغربي من رئيس الحكومة الوفاء بوعوده بالزيادة في أجور رجال التعليم ب 2500 درهم، و1000 درهم للمسنين كمدخول الكرامة و300 درهم للشباب شهريا. فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، - ما مآل هذه الوعود؟ - وما أسباب تعثر الحوار الاجتماعي؟