جاء في الخطاب الملكي السامي، الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله إلى أعضاء البرلمان بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة :"أبانت الأزمة الوبائية عن عودة قضايا السيادة للواجهة، والتسابق من أجل تحصينها، في مختلف أبعادها، الصحية والطاقية، والصناعية والغذائية، وغيرها، مع ما يواكب ذلك من تعصب من طرف البعض. وإذا كان المغرب قد تمكن من تدبير حاجياته، وتزويد الأسواق بالمواد الاساسية، بكميات كافية، وبطريقة عادية، فإن العديد من الدول سجلت اختلالات كبيرة، في توفير هذه المواد وتوزيعها. لذا، نشدد على ضرورة إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية، بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد". وفي ظل ما يعرفه العالم حاليا من تداعيات خطيرة للحرب الروسية الأوكرانية على أسعار المواد الأساسية في السوق الدولية، نسائلكم، السيدة الوزيرة المحترمة، عن التدابير التي تعمل الحكومة على اتخاذها لتنزيل ما جاء في الخطاب الملكي السامي، المشار إليه أعلاه، بخصوص إحداث منظومة وطنية متكاملة تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية؟