من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لجائحة فيروس كورونا انعكاسها السلبي المباشر على مختلف الأنشطة السياحية التي توقفت بشكل كلي في الواحات الشهيرة وفي المناطق الجبلية بالبلاد على الرغم من مؤهلاتها التاريخية والطبيعية الجذابة، حيث لحقت المنعشين وأصحاب الخدمات المرتبطة بالسياحة التضامنية والداخلية والخارجية أضرار جسيمة وصلت حد الإفلاس، وفقد بذلك المستخدمون مناصب شغلهم. الأمر الذي يطرح السؤال عن مستقبل هذه الأنشطة السياحية بهذه المناطق. لذا نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة: عن التدابير المستعجلة التي ستتخذونها لإنقاذ وإنعاش النشاط السياحي بمناطق الواحات والمناطق الجبلية كنشاط اقتصادي حيوي تعتمد عليه آلاف الأسر لعيشها واستقرارها.