سجل حوض سوس ماسة عجزا في التساقطات المطرية بنسبة 60 في المائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وهذه الوضعية المائية الحرجة التي عرفها حوض سوس ماسة ناجمة عن ضعف التساقطات المطرية وانعدامها في بعض المناطق، أرخت بظلالها على عدد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. هذا التراجع الكبير في التساقطات المطرية كان له تأثير سلبي مباشر على المخزون المائي بالحوض سواء على مستوى المياه السطحية أو الجوفية، حيث بلغ مستوى الحقينة بكبريات السدود بالجهة (إلى حدود يوم 7/12/2022) مستويات متدنية لم تشهدها الجهة من قبل حيث بلغت مثلا في سد يوسف بن تاشفين %17,8 وسد عبد المومن %5 وسد مولاي عبد الله %16,6. لذا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الحلول التي ستتخذونها للتفاعل العاجل مع حاجة الجهة الى الماء الشروب ومياه السقي.