يحتفل العالم كل 24 يناير من كل سنة باليوم العالمي للتعليم، وهذا الاحتفال يبرز أهمية عملية التعليم والتعلم وآثارها الإيجابية على الفرد والمجتمع تربويا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. فما هو تربوي يتعلق بتنمية الذات من حيث الأخلاق والسلوك. وأما ما هو اجتماعي فيتعلق بالرقي الذي يتمتع به المثقف عن غير ه من الأميين. وأما ما هو اقتصادي فإن التعليم يتيح للمتعلم الحصول على عمل أو وظيفة وتوفير لقمة العيش ومن ثم محاربة الفقر والهشاشة. وأخيرا فإن الجانب الثقافي في العملية التعليمية هو القضاء على الأمية وآثارها السلبية على المجتمع وبذلك يعلم الفرد كيف يحمي حقوقه ومتى يقوم بواجباته. وبالنظر للقيمة والمكانة المتميزة للتعليم في الحياة العامة والخاصة، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، ما هي استراتيجيتكم لتطوير العملية التعليمية والتعلمية؟