منذ سنة 2009 ووزارة التربية الوطنية لها رهان على تجربة المدارس الجماعاتية، كآلية من أجل تنويع وتجويد العرض التربوي، باعتبارها نموذجا متطورا في مجال العرض التربوي، حيث تتوفر على داخليات وخدمات النقل المدرسي والتجهيزات الضرورية، وعلى سكنيات تضمن استقرار الأساتذة. والهدف من هذا الرهان محاربة ظاهرة الهدر المدرسي، وتعزيز ثقافة تدريس الفتاة، وتجميع الأطر التربوية في محيط مساعد على العطاء، وتوفير بنية الاستقبال ومحيط مشجع للمتعلمين. وقد انخرط السكان والمجتمع المدني في المساهمة في تعزيز فرص نجاح هذه التجربة، باعتبار أن هذه المدرسة تساهم في تنشئة أبنائهم وتعينهم على الولوج لخدمات تعليمية ذات جودة. هذه التجربة تصطدم اليوم بمجموعة من المشاكل، التي تعرقل نجاحها، من قبيل عدم تعميم هذه التجربة، واعتماد المقاربة الانتقائية فيها، وعدم وجود مخطط شامل يُعرِّف بأدوار كل المتدخلين في تسيير ودعم هذه التجربة. ولأن هناك طلب كبير من طرف المواطنات والمواطنين على تعميم المدارس الجماعاتية، نسائلكم عن الإجراءات المتخذة من أجل تسريع وتيرة هذا التعميم؟