رغم الجهود المبذولة من طرف وزارة التربية الوطنية، واللجوء إلى إنشاء دور خاصة بالتلميذات في المناطق القروية، التي تعاني من العزلة، والتي ترتفع فيها نسبة الهدر المدرسي. وهي دور تتوفر على المسكن والمأكل مجانا لفتيات الأسر القروية الفقيرة. إلا أن التعليم في هذه المناطق لا زال صعبا، ويرغم العديد من الفتيات على مغادرة الدراسة. ويرجع انقطاع الفتيات عن الدراسة في العالم القروي إلى سيطرة الفكر الذكوري داخل الأسرة، وارتباط المجتمع القروي بتقاليد بالية، وسيطرة هاجس الزواج المبكر للفتيات، إضافة إلى عوائق أخرى كالفقر وعجز الآباء عن توفير مصاريف الدراسة، والمسافة الطويلة بين المدرسة والسكن، وعدم توفر النقل المدرسي، والخوف من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها الفتاة في الطريق، كالاعتداءات الجسدية أو الجنسية. لذا؛ نسائلكم عن الإجراءات المتخذة لتشجيع فتيات العالم القروي على الدراسة، والحد من أسباب الهدر المدرسي لهذه الفئة؟