تظل مجموعة من مناطق العالم القروي والجبلي محرومة من التغطية الهاتفية ومن خدمات الانترنيت، الأمر الذي يجعل الساكنة تعيش عزلة تامة عن العالم الخارجي، بالإضافة الى تعطل مصالحها بسبب غياب شبكة الهاتف وغياب أو ضعف صبيب الانترنيت، مما يؤثر سلبا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية بهذه المناطق، ويطرح صعوبات كبيرة في الحالات الاستعجالية، وأيضا على مستوى الدراسة عن بعد. وتبعا لذلك، نسائلكم السيدة الوزيرة عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها لتمكين مناطق العالم القروي والجبلي من التغطية الهاتفية وخدمات الانترنيت لفك العزلة عنها، وتيسير وتقوية دمج ساكنته في النسيج والدينامية الاجتماعية والاقتصادية بهذه المناطق؟