تشكل مدارس التعليم العتيق بالمغرب، وملحقاتها من الكتاتيب القرآنية، معالم علمية وثقافية تسهم في تحصين الأمن الروحي للمغاربة والحفاظ على هويتهم الدينية والحضارية. غير أن هذا النمط من التعليم يتسم بهيمنة الطابع التقليدي عليه، ووجوده في وضع شبه مستقل عن المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، مع ضعف كبير في جسور تربط بينهما. وعليه؛ نسائلكم عن الاستراتيجية المعتمدة من أجل تحديث قطاع التعليم العتيق بما يتماشى والتحولات المجتمعية، وجعله في التقائية مع المنظومة الوطنية للتربية والتكوين؟