ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله، يركز على الحوار الاجتماعي في عدد من خطبه السامية، حيث اعتبر جلالته في خطاب العرش لسنة 2018، أن إنجاز الحوار الاجتماعي يدخل في إطار المبادرات المستعجلة، مؤكدا بأن "الحوار الاجتماعي واجب ولابد منه، وينبغي اعتماده بشكل غير منقطع..." وفي هذا الإطار يجدر التذكير بأن الحوار الاجتماعي الوطني، لازال حوارا مقرونا بالظرفية السياسة، لا حوار ممأسسا ومنتظما. ولئن، دشنت الحكومة مجموعة من جولات الحوار الاجتماعي، فإن النتائج لم ترقى الى مستوى حل عدد من الإشكاليات المطروحة، نظير الاحتقان الذي يعرفه حقل التعليم. من هذا المنطلق نطرح عليكم السيد رئيس الحكومة التساؤلات الآتية: • ماهي حصيلة الحوار الاجتماعي، لاسيما بالنسبة لتحسين القدرة الشرائية للأجراء والموظفين والمتقاعدين؟ • ما هو تصور الحكومة لتحديث الإطار التشريعي، وتحيين الترسانة القانونية ذات العلاقة بالشغل؟ • ماهي الإجراءات المتخذة لتوسيع دائرة الحوارات الاجتماعية القطاعية والانفتاح على فاعلين وشركاء آخرين؟