عرفت نهاية مباراة النادي المكناسي ضد ضيفه شباب المسيرة، برسم الجولة الأخيرة من البطولة الوطنية لكرة القدم هواة، مشهدا أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه عنصري ، حيث أقدم أحد أعضاء المكتب المسير لفريق النادي المكناسي أمام الملأ على نعت أبناء إقليم الناظور بأوصاف عنصرية خادشة للحياء، في مشهد يتنافى والهدف النبيل لرياضة كرة القدم، التي اعتبرت صفة الأخلاق والتربية أهم ركيزة لبناء وتهذيب أجيال كرة القدم. هذا المشهد وثقته مجموعة من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، وهو ما أثار غضب وحفيظة بنات وأبناء إقليم الناظور والريف ككل، حيث وصف هذا المسؤول بفريق النادي المكناسي الناظوريين لا يمكن وصفه إلا بالعنصري والمقيت، مس فيه بكرامة وعزة بنات إقليم الناظور، ضاربا عرض الحائط المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال نبذ التفرقة والقبلية، حيث حاول بهذه الممارسات زرع النعرات العنصرية والقبلية بين بنات وأبناء هذا الوطن، وهو سلوك مرفوض جملة وتفصيلا باعتبارنا نعتز كمغاربة بمغربيتنا وانتمائنا لهذه المملكة الشريفة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه. انطلاقا مما تقدم، فإننا السيد الوزير ، وإذ نلتمس منكم فتح تحقيق في هذه النازلة غير المسبوقة، فإننا نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي تعتزمون اتخاذها ؟