تلقينا عدة شكاوى، من قبل فعاليات مدنية محلية بانزكان آيت ملول ونخص بالذكر نشطاء "جمعية روح المواطنة، تحث على ضرورة لفت الانتباه للوضعية المتردية التي بات يعيش على إيقاعها المركز الصحي بحي أزرو جماعة أيت ملول عمالة انزكان أيت ملول أكادير، وتطالب بالتدخل العاجل والفوري للقيمين على القطاع الصحي، وذلك بقصد النظر في الحالة البئيسة التي صار عليها المركز جراء غياب عناصر طبية كافية قادرة على توفير أجود الخدمات لساكنة الحي. ومعلوم أن حي أزرو التابع لنفوذ جماعة آيت ملول عمالة إنزكان آيت ملول أكادير تبلغ ساكنته حوالي 65 ألف نسمة، كما يتواجد به قطب جامعي تبلغ طاقته الاستيعابية 30 ألف طالب كمرحلة أولى ( 100 ألف كطاقة استيعابية كلية) يستحيل معها تجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين بوجود طبيب واحد وممرض رئيس واحد وممرضين وغياب التجهيزات الكافية والقاعات وقلة الأدوية، الأمر الذي يثقل كاهل الساكنة التي تعاني الهشاشة والفقر وكذا عدم تواجد سيارة إسعاف خاصة بالحي. هذا إضافة إلى حديث الساكنة عن استفحال ممارسات مشينة، من قبيل الزبونية في إعطاء الأدوية وتحكم أطراف خارجة عن ميدان الصحة في تسيير المركز جعله حكرا على البعض والبعض الآخر لا يستفيد من تلك الخدمات؛ وذلك بالرغم من الشكاوى والجهود التي بذلتها الساكنة بغية لقاء المسؤولين المعنيين، وعلى رأسهم السيد المدير الجهوي للقطاع، لوضعهم في الصورة، غير أن هذه المساعي ووجهت بآذان صماء. وعليه، نسائلكم عن التدابير العاجلة التي ستتخذونها لأجل معالجة هذا المشكل المتعلق بتدهور وضعية المركز الصحي لحي أزرو جماعة آيت ملول عمالة انزكان آيت ملول أكادير؟