مرة أخرى تتسبب عمليات "الرعي الجائر" في حوادث ومواجهات خطيرة، استعملت فيها مختلف أنواع الأسلحة البيضاء، وخلفت جروحا عديدة وسط سكان بعض الجماعات القروية بجهة سوس، في أحداث عنف ومنزلقات خطيرة وبوتيرة مرتفعة؛ تتسبب فيها جماعات "الرعي الجائر" التي تخرب ممتلكات الفلاحين وتتلفها بالمنطقة؛ الشيء الذي حول جهة سوس ماسة لساحة مواجهات عنيفة واحتقان اجتماعي مفتوح على كل الاحتمالات. لذا، وبعد أسئلة سابقة في نفس الموضوع، نجدد تساؤلنا عن الإجراءات العاجلة التي ستتخذها الوزارة لوضع حد لهذه الظاهرة المرتبطة بالرعي الجائر، ومن ثم الاحتقان الكبير الذي ينتج عن الرعي الجائر بجهة سوس؟