رغم التطور الملحوظ الذي عرفه قطاع النقل السككي عبر ربوع المملكة، وصولا إلى القطار فائق السرعة الذي يعتبر ثورة في هذا المجال، وانجازا يميز المغرب أمام باقي البلدان المجاورة، إلا أن الخط السككي الرابط بين وجدة وفاس يوجد خارج سياق هذا الإصلاح، رغم أن السيد المدير العام للمكتب الوطني كان قد قدم عرض برنامج كهربة هذا المقطع السككي أمام أنظار جلالة الملك سنة 2013، ضمن برنامج الإصلاح (2010-2015)، وهو مشروع تبلغ كلفته 900 مليون درهم، والذي يفترض أن تكون أشغال إنجازه قد انتهت سنة 2015، لكن لحدود اليوم لازال النقل بين وجدة وفاس يتم عبر قاطرات الفحم الحجري، مستغرقا 6 ساعات لقطع مسافة 330 كلم. لذا، نسائلكم عن مآل مشروع كهربة الخط السككي الرابط بين وجدة وفاس؟ وما هي الإجراءات المتخذة من طرف وزارتكم لمواكبة الإصلاحات الكبرى التي عرفتها البنية التحتية بهذه المناطق؟