لقي عدد من الشبان المنحدرين من مدن جهة الشرق حتفهم غرقا بعد انفجار قاربهم المطاطي بعرض البحر انطلاقا من سواحل مدينة وهران الجزائرية في اتجاه الساحل الإسباني، وهي واحدة من مئات الحوادث التي ذهب ضحيتها أبناء هذه الجهة التي تغرق في أزمة اقتصادية خانقة تدفع بشبابها إلى امتطاء قوارب الموت بحثا عن مورد عيش آمن في الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط، في ظل تجاهل حكومي تام تجاه هذا الوضع المتأزم. هذا، وتعيش ساكنة الجهة حالة من الاستياء تضامنا مع أسر الضحايا، الذين يطلبون تدخل الوزارة لحصر العدد الفعلي للغرقى المغاربة ضمن هذا الحادث المأساوي، والتواصل مع ذويهم قصد تسلم جثامينهم. لذا، فإننا نسائلكم عن الإجراءات المتخذة للتواصل مع عائلات الضحايا وحصر عدد الموتى بهذا الحادث المؤلم، وعن التدابير المتخذة لإرجاع جثامين هؤلاء الشباب؟