بمناسبة اليوم العالمي للغة الأم الذي يصادف 21 فبراير من كل سنة، ونظرا لاعتزاز أمازيغ المغرب بلغتهم الأم، فإنهم قد استبشروا خيرا بصدور القانون التنظيمي رقم 26.16 سنة 2019 بعد ما يزيد عن ثمان سنوات من إقرار دستور 2011، وترسيم اللغة الأمازيغية إلى جانب اللغة العربية، وبعد تعثر دام ثلاث سنوات داخل مجلس النواب. إلا أنه وبعد مرور سنتين من صدور هذا القانون التنظيمي الذي يعتبر ثورة في مجال الاعتراف بالأمازيغية لغة متكاملة كباقي اللغات، والذي أحدثت لجنة وزارية دائمة لتتبع تنفيذه، فإننا لا نلمس أدنى أثر لتفعيل الأمازيغية في مجالات الحياة ذات الأولوية. لذا، نسائلكم عن مآل القانون التنظيمي للأمازيغية وعن سبب عرقلة وتأخير تفعيلها في مجالات الحياة ذات الأولوية؟