لازال العديد من الطلبة والأئمة يعيشون في وضعية عطالة عن العمل منذ يناير من السنة المنصرمة (2020)، بسبب عدم توفرهم على شهادة التزكية سواء فيما يتعلق منها بالإمامة أو الخطابة، كما أن عملية تسوية ملفاتهم الإدارية توقفت، وهو ما نتج عنه حرمانهم من رواتبهم الشهرية. ووجد هؤلاء الطلبة والأئمة أنفسهم في هذا الوضع بعد أن أصدر المجلس العلمي الأعلى مذكرة إلى المجالس العلمية المحلية منذ الثلاثين من يناير الماضي قرارا بوقف منح التزكيات، حيث توقفت جميع التزكيات إلى إشعار آخر. وبناء على ذلك، نسائلكم عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها من أجل تسوية وضعية هؤلاء الطلبة والأئمة في أقرب الآجال؟