لا أحد ينكر الدور الإيجابي والفعال الذي تقوم به وزارتكم لمواكبة وتتبع ملف تشغيل الأطفال القاصرين، إلا أننا في نفس الوقت نلاحظ أن هذه الظاهرة لازالت منتشرة بكثرة في صفوف أطفال مدينة مكناس ذكورا وإناثا وتثير قلق العديد من الفاعلين الاجتماعيين بالمدينة بدون أية حقوق أوضمانات خاصة في الأحياء الشعبية أو الهامشية وكذلك في المدن والبوادي، الأمر الذي يجعلنا نتساءل عن وسائل وآليات مواكبتكم وتتبعكم لملف تشغيل الأطفال القاصرين بالإقليم، وما مدى تنزيل مقتضيات قانون منع تشغيل الأطفال دون السن القانوني على مستوى إقليم مكناس.