السيد الوزير المحترم، مع الاستمرار في إغلاق الحمامات في بعض المدن وما رافق ذلك من تداعيات اقتصادية واجتماعية على أربابها والعاملين بها، ومع حلول فصل الشتاء وبرودة الطقس تضاعف هاجس التخوف من الاستحمام بالمنازل وما يمكن أن يخلفه من التعرض لنزلات البرد، وأمراض الجهاز التنفسي، ناهيك عن عدم إمكانية العديد من المواطنين من الاستحمام بالمنازل لأسباب مختلفة. ومن أجل الحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية التي خلفها الاستمرار في إغلاق الحمامات، ومن أجل الحفاظ على صحة ونظافة المواطنين، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن إمكانية فتح الحمامات في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس المعمول بها في مختلف المرافق؟