السيد الوزير المحترم، سبق للمغرب أن حقق سنة تقدما معتبرا على مستوى تصنيف الأمم المتحدة المرتبط بالخدمات الرقمية، حيث ارتقى على صعيد سلم هذا الترتيب من الرتبة 115 سنة 2008 إلى الرتبة 30 سنة 2014، وذلك من بين عدد من الدول بلغ 193 دولة شملها التصنيف. غير أن المغرب لم يستمر على نفس المنحى، إذ سرعان ما تدنت رتبته بشكل كبير سنة 2018، محتلا الرتبة 78 على مستوى مؤشر الخدمات العمومية المقدمة عبر الإنترنت. وبهذه المناسبة، نسائلكم السيد الوزير المحترم: - عن أسباب هذا التراجع على صعيد المؤشرين؟ - وكذا، مختلف المجهودات التي ستبذلها الحكومة من أجل استدراك أوجه القصور على هذا المستوى؟