السيدة الوزيرة المحترمة، يتابع المهتمون والفاعلون انطلاقة أشغال ترميم ورد الاعتبار للقصور والقصبات سنة 2019، كما تتبع المهتمين الاستراتيجية المندمجة للمجال، غير أنه من الملاحظ أن قصورا وقصبات وأسوار، لها من المواصفات المعمارية والأهمية التاريخية ما لغيرها، من العلو والهندسة واعتماد المواد المحلية من تربة " تدلاكت " وأشغال " التابوت " والصمود في وجه كل عوامل التعرية وتقلبات الطقس، ولكن مع الأسف لم تشملها العملية والعناية الضرورية، كمنازل الشيخ كزيا تبفيت التي تكوّن قصرا شاملا، ومنازل إمازيغن يأقيغان بأبراجها وأبوابها الكبيرة الصامدة، ومنازل الشيخ عبد الله امبارك (حفيظي) بأكادير تيسيت، وكلها بإقليم طاطا، وغيرها التي لم تشملها عملية الإحصاء والدراسة. لذا نسائلكم متى سيمتد هذا البرنامج إلى هذا الإقليم الذي يزخر بقصوره وقصباته؟