السيدة الوزيرة المحترمة، لا شك أنه من خلال الورشات التشاركية الوطنية و الجهوية التي انكبت على المؤشرات ومعايير تحديد المراكز القروية الصاعدة، يتضمن إقليم تطوان عدة مراكز واعدة اقتصاديا وتنمويا ومجاليا، أصبح الرهان على بعضها لضمان استمرارية تمدد مدينة تطوان كقطب حضاري على المدى المتوسط والبعيد، ولست هنا في حاجة لذكر مراكز: الملاليين، أزلا، أمسا، عين الحصن، الزيتون، السوق القديم، وغيرها.... . لذا نسائلكم عن المشاريع التي استهدفتم بها هذه المراكز التواقة للتطور والهيكلة والتجهيزات الأساسية، وخاصة أن جزءا منها تنطبق عليها مؤشرات محاربة انجراف التربة، والزلازل والفيضانات.