تفتقر مقاطعة الحي الحسني التي يفوق تعداد ساكنتها 500 ألف نسمة لطبيب مختص في الصحة النفسية منذ ما يزيد عن سنة، حيث لا زال مستوصف الفجر بتراب عمالة مقاطعة الحي الحسني، الذي یغطي منطقة شاسعة ذات كثافة سكانية ھامة، ينتظر تعيين طبيب نفسي بعد إحالة الطبيب النفسي الوحيد على التقاعد، وظل المنصب شاغرا لحدود اليوم، وقد سبق لنا السيد الوزير إثارة هذا الموضوع في أسئلة كتابية سابقة، دون أن تلقى التجاوب المطلوب والتفاعل اللازم ودون أي اعتبار لأھمیة الصحة النفسية للأفراد والمجتمع وأمن الأسرة والمواطنين، خاصة ونحن في ظروف استثنائية زادت من الحاجة إلى توفير هذه الخدمة الصحية للساكنة التي يضيع حقها نتيجة تقصير وغياب نظرة استباقية في تدبير الموارد البشرية المتوفرة. لذا؛ نسائلكم عن الإجراءات والتدابير التي ستتخذونها لسد ھذا الخصاص بتعيين طبيبين مختصين، وكذا العمل على الرفع من الطاقة الاستيعابية للمراكز الصحية وإحداث مصالح للمستعجلات غير المتوفرة في الوقت الراهن إلا بالمستشفيات الجامعية للأمراض النفسية والعقلية؟