فُتح الجدل من جديد حول هشاشة البنية التحتية وقدرة بلادنا على التعامل مع الكوارث الطبيعية،وهذا ما يشتكي منه سكان إقليم ميدلت الذي يشهد فياضانات تحدث أضرارا بالقطاع الفلاحي وكذا بالقناطر، وتتسبب في انقطاع الطرق مع قدوم كل موسم أمطار الذي يشهد ارتفاع منسوب مياه الوديان والأنهار، الشيء الذي يتسبب في تعطل مصالح الساكنة. لكل هذه الاعتبارات، ندعو الحكومة بالتسريع ببرمجة السدود التلية، والتي سبق لنا أن طالبنا بذلك من خلال سؤال كتابي وجهناه لوزارتكم، وتوفير الاعتمادات لكل السدود قيد الدراسة ،وتوفير مياه السقي، و التصدي لكل ما من شأنه أن يحدث أضرارا في البنية التحتية الفلاحية خلال موسم الأمطار المقبل. لذا،نسائلكم عن الإجراءات المتخذة للتعامل مع موسم الأمطار المقبل بإقليم ميدلت؟