يعاني العشرات من المغاربة المنتمين لجماعة أولاد ازباير بإقليم تازة، العالقين بالجزائر من وضع قانوني شاد، إثر اعتقالهم من لدن السلطات الجزائرية قرب الحدود، حيث اتخذت في حقهم حكما إداريا بالترحيل، ووجهت إليهم تهمة الإقامة غير الشرعية رغم كونهم دخلوا التراب الجزائري بشكل قانوني ويتوفرون على بطائق الإقامة المؤقتة التي انتهت مدتها القانونية لعدم تمكنهم من السفر خلال فترة إغلاق الحدود وتوقف الرحلات الجوية بسبب جائحة كرونا التي حلت ببلادنا. السيدة الوزيرة، نحيطكم علما أن هؤلاء المغاربة لا زالوا تحت الإقامة الجبرية في ظروف سيئة، تنعدم فيها أبسط الحقوق، تم توزيعهم على مجموعة من المعتقلات في عدد من المناطق بمغنية وتلمسان وسيدي بلعباس ومناطق أخرى يقدر عددهم 25 مهاجرا، هذا بالإضافة إلى إخبار القنصلية العامة للمملكة بالجزائر والتي لم تتجاوب مع مطلبهم بالرغم من الوعود التي قدمتها لهم، والمتمثلة في ترحيلهم شريطة اقتنائهم لتذاكر السفر والقيام بالتحاليل المخبرية لكوفيد 19، ليتفاجئوا برفض شركة الطيران ترحيلهم على متن رحلات عادية، ليبقى مصيرهم مجهول لحد الآن. وعليه، فإننا نسائلكم السيدة الوزيرة، عن مآل العشرات من المغاربة العالقين بالجزائر، وماهي التدابير المتخذة لتمكينهم من العودة إلى بلدهم في أقرب وقت ممكن.