Written Questions

السيد الوزير المحترم، يعاني كثيرا الراغبون في وضع البصمات لإنجاز أو تغيير بطائق التعريف الوطنية بمركز الشرطة الخاص بوضع البصمات بمدينة قلعة السراغنة، إذ تكلفهم العملية أكثر من 3 ساعات من الانتظار في الشمس. فالمطلوب من كل واحد منهم وضع ملفه على طاولة في مدخل المكتب التي تجرى فيه عملية وضع البصمات. و لتحقيق ذلك، يجب عليه أن يخترف مجموعة كبيرة من الناس مجتمعة على باب ذلك المكتب و غير محترمة للتباعد الاجتماعي في ظل ظروف جائحة كوفيد 19رغم وجود إعلان يوصي بذلك ملصق على باب المكتب. بعد كل فترة زمنية (حوالي 20 دقيقة) يتم النداء على 10 أشخاص من أجل الدخول لوضع البصمات، و ينتظر الباقون في ساحة غير مهيئة، فمنهم من يجلس على حجرة، و منهم من يفترش الأرض، و منهم من يظل واقفا في ظل الأشجار الموجودة أمام المكتب أو أمام بابه في الشمس. تستمر الدفعات تتوالى. و بعد خروج آخر واحد من العشرة الذين وضعوا بصماتهم، تتم المناداة من جديد على العشرة الموالية، فيجتمع الناس من جديد على الباب غير آبهين للتباعد الاجتماعي المطلوب، و ذلك من أجل الاستماع للأسماء، التي تتم المناداة عليها من أجل الدخول لوضع البصمات، لكي لا يتم تجاوزهم بحجة عدم الاستجابة للنداء. و من البديهي أن ترى بعض الأشخاص الذين وضعوا ملفاتهم بعدك، قاموا بوضع بصماتهم قبلك و انصرفوا لأن الملفات لا تؤخذ بأولوية وضع الملفات. لقد كان من المفروض توفير كراسي بلاستكية للمرتفقين احتراما لإنسانيتهم و تعبيرا من الإدارة على تقديرها لهم و تحقيقا للتباعد الاجتماعي المطلوب، و ذلك في انتظار إنجاز مقر جديد لهذا المركز بمواصفات جديدة تحقق جميع شروط العمل للموظفين (الذين يبدو أنهم يشتغلون في ظروف صعبة) و شروط الاستقبال للمرتفقين في نفس مكان هذا المقر التي تعود بنايته إلى الأربعينات أو الخمسينات من القرن الماضي. وفي هذا الإطار نسائلكم السيد الوزير المحترم: •متى ستعمل الوزارة على تيسير ظروف عملية وضع البصمات للمرتفقين بمركز الشرطة الخاص بوضع البصمات بمدينة قلعة السراغنة؟