Written Questions

لقد أصدرت مديرية المناهج التابعة لوزارتكم دليل "مستجدات المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي برسم السنة الدراسية 2020–2021، وهي وثيقة تعكس التوجيهات التربوية والبرامج الدراسية الخاصة بجميع مواد تخصص اللغة العربية، وتخصص اللغة الفرنسية، مع استثناء غير مبرر للغة الأمازيغية، فكان نصيبها من الدليل أربعة أسطر فضفاضة (الصفحة 38)، تم فيها التصرف في الغلاف الزمني الأسبوعي لأستاذ(ة) اللغة الأمازيغية دون سند قانوني على اعتبار أن المذكرة رقم 130 الصادرة بتاريخ 12 شتنبر 2006، في موضوع تنظيم تدريس اللغة الأمازيغية وتكوين أساتذتها، وهي بمثابة الوثيقة الإطار لإرساء وتدريس اللغة الأمازيغية بالمدرسة المغربية، تنص في الصفحة 5 على أن مكونات درس اللغة الأمازيغية قد تم تحديده في ثلاث ساعات أسبوعية في جميع مستويات التعليم الابتدائي، في الوقت الذي اعتمدت فيه وثيقة المنهاج المشار إليه آنفا على 9 أقسام لكل أستاذ(ة)، ناهيك عن تناقض هذه الوثيقة مع مذكرات أخرى أهمها المذكرة رقم 116 الصادرة بتاريخ 26 شتنبر 2008 في موضوع تنظيم تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، و التي نصت في الصفحة 3 على "تخصيص أستاذات وأساتذة أكفاء لتدريس اللغة الأمازيغية في مؤسسة أو أكثر، وكلما بلغ عدد الأقسام التي تدرس ثمانية أقسام، أو كلما دعت الحاجة إلى ذلك. السيد الوزير المحترم، أمام هذا الوضع الذي يواجهه ورش تدريس الأمازيغية، ونحن في مقتبل موسم دراسي مفتوح على كل الاحتمالات، نسائلكم عن: - المرتكزات التي حَدَتْ بمديرية المناهج إلى سَنّ الغلاف الزمني الذي تمت الإشارة إليه في الصفحة 38 من دليل "مستجدات المنهاج الدراسي للتعليم الابتدائي" في مخالفة واضحة لترسانة من المذكرات الوزارية ذات الصلة بإرساء ورش تدريس الأمازيغية؛ - رؤية وزارتكم لاحتواء الصعوبات العملية والممارساتية لعدد المهام المهنية المترتبة عن تدريس أساتذة الأمازيغية لثمانية أقسام (حوالي 280 تلميذا(ة) في الوقت الذي يدرس فيه نظراؤهم المتخصصون في العربية والفرنسية قسمين فقط (ما بين 60 و70 تلميذا(ة). وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام.