أثار هدم أشهر مقهى بقصبة الاوداية بالعاصمة الرباط موجة سخط عارمة في صفوف ساكنة الأوداية بصفة عامة، والعديد من المواطنين المهتمين بالشأن الثقافي والمعماري، حيث تعتبر أحد المعالم التاريخية المهمة، والتي تم إدراجها ضمن التراث العالمي الإنساني لمنظمة اليونسكو منذ 2012، كما تشكل قبلة سياحية بامتياز تجذب السياح المغاربة والأجانب. ومن هذا المنطلق، فإن استهداف هذه المعلمة التاريخية، المتميزة بمعمارها وبموقعها داخل قصبة الاوداية التي تؤرخ لزمن مغربي تليد، تشكل تطاولا غير مفهوم على هذا الإرث التاريخي الذي يعتبر أحد أهم معالم العاصمة الرباط، والمغرب بصفة عامة. لذا، نسائلكم السيد الوزير عن الخلفيات الكامنة وراء قرار هدم هذه المقهى، وما هو موقف وزارتكم من ذلك، لاسيما أنها تنتمي الى ثرات إنساني عالمي؟ وما هي التدابير المتخذة لحفاظ هذه المقهى على طابعها المعماري والثقافي والتاريخي؟