السيد الوزير المحترم، في الوقت الذي كان ينتظر سكان إقليم القنيطرة رفع الحجر الصحي والتخفيف من اجراءات حالة الطوارئ الصحية، فإذا بهم يتفاجؤون بظهور بؤر وبائية بمنطقة الغرب فرضت على الاقليم برمته حالة الحصار والتطويق ومنع التنقل بين المدن وصنف ضمن اقاليم منطقة التخفيف رقم 2 مع فرض اجراءات جد مشددة على مستوى دائرة الغرب تضرر على اثرها عدد كبير من السكان والتجار والحرفيين والمهنيين والفلاحين. السيد الوزير يعرف إقليم القنيطرة اليوم استقرارا كبيرا على مستوى الحالة الوبائية، كما أن البؤر الصناعية التي ظهرت في منطقة للاميمونة التي تبعد عن مدينة القنيطرة بحوالي 100 كلم، تم تطويقها ومحاصرة الوباء بها وأصبح الوضع متحكما فيه، لكن للأسف الشديد لازال إقليم القنيطرة مصنفا ضمن منطقة التخفيف رقم 2 ومازالت المقاهي والمطاعم مغلغة بدائرة الغرب ومازالت فضاءات السياحة (المسابح والشواطئ والمنتجعات) مغلقة . أمام هذا الوضع نسائلكم السيد الوزير : -عن أسباب هذا التأخر في الإعلان عن التصنيف الجديد؟ - وماهي الاجراءات التي ستتخذونها من أجل تمتيع ساكنة إقليم القنيطرة بمنطقة التخفيف رقم 1، خاصة ونحن في بداية العطلة الصيفية وعلى مشارف عيد الأضحى المبارك؟