Skip to main content

Written Questions

Question number: 20210
Subject: الأسباب الكامنة وراء عدم فتح السوق الأسبوعي بازغنغان
Date Answer: No answer yet

الفريق

Istiqlali group of unity and egalitarianism

واضعي السؤال

OMAR ABASSI OMAR ABASSI OMAR ABASSI
الدائرة الانتخابية الوطنية - الجزء الثاني المخصص للشباب من الجنسين Justice, Legislation and Human Rights Committee
Question:

امتثل تجار السوق الأسبوعي لإزغنغان للقرار القاضي بوقف الحركة التجارية بالسوق المذكور، في إطار التدابير الإحترازية والوقائية التي اتخذتها بلادنا لمنع انشار وباء كرونا، حيث عبروا عن روح الأخوة والتضامن خدمة للمصلحة العامة وتجنيب بلادنا العواقب الوخيمة لتفشي وباء كوفيد 19، إلا أنهم ومباشرة بعد قرار رفع الحجر الصحي بالعديد من مدن ومناطق المملكة وما صاحبه من قرارات صادرة عن السلطات المعنية والمتعلقة بإعادة فتح المحلات والمقاهي والفضاءات التجارية ومن بينها الأسواق الأسبوعية، والتأكيد على الإلتزام بالإجراءات الصحية والوقائية، تفاجئوا بعدم فتح السوق الأسبوعي المذكور في وجه عموم الساكنة، دون غيره من الأسواق المتواجدة بالإقليم بالرغم من أهميته في الحفاظ على الأمن الغذائي للساكنة المحلية التي تضررت كثيرا جراء هذا الإغلاق الذي لم يجد له المزاولين لنشاطهم المهني المعتاد مبررا مقبولا. وللإشارة السيد الوزير، أنه تم في هذا الإطار، تنظيم عدة وقفات احتجاجية من طرف المهنيين والتجار قبالة باب السوق الأسبوعي، إلا أنها لم تلقى تجاوبا من طرف الساهرين على تدبير الشأن المحلي بإزغنغان. وعليه، ولتفادي كل ما من شأنه التأثير السلبي على الوضعية الإقتصادية والإجتماعية لكافة المزاولين لنشاطهم المهني بهذا السوق الذي يعتبر مورد عيش وحيد لغالبيتهم، فإننا نسائلكم السيد الوزير، عن الأسباب الكامنة وراء عدم فتح السوق المذكور لأبوابه في وجه التجار والمواطنات والمواطنين بالجماعة لحد الآن، كما نلتمس منكم التدخل العاجل لإستعادة النشاط الأسبوعي لسوق ازغنغلن، وذلك على غرار الأسواق الأسبوعية التي فتحت أبوابها في وجه عموم المواطنين مباشرة بعد القرار الصادر بإعادة فتح الأسواق الأسبوعية بمختلف أرجاء المغرب، مع الإحترام التام لكافة التدابير الوقائية الموصى بها من طرف الجهات المعنية.