بعد رفع الحجر الصحي التدريجي وتصنيف جهة الشرق في المنطقة1، استأنفت جل القطاعات الإقتصادية نشاطها، بما فيها قاعات الحلاقة والتجميل، إلا أن مدارس تعليم الحلاقة والتجميل التي تقوم بتكوين أعداد هامة من الشباب الذين يساهمون في إحداث مناصب مهمة للشغل، لم يسمح لهم بالعودة إلى نشاطهم مصنفين إياها بمدارس خصوصية. وبالنظر للإكراهات التي أصبحت تواجهها مراكز تكوين هاته المهن، والتي غالبيتها أصبحت مهددة بالإغلاق، وتواجه أكراهات متعددة مثل أجور الأساتذة الذين حرموا من تعويضات الضمان الإجتماعي، حيث أصبحوا عاطلين عن العمل، بالإضافة إلى مشاكل كراء المدارس والكهرباء والماء والهاتف والضرائب، وغيرها من متطلبات الحياة...، فإننا نسائلكم السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي تعتزمون اتخاذها لتتمكن هذه الفئة من إعادة فتح مدارسها خلال شهر يوليوز لإنقاذ الموسم الدراسي الحالي، وهل لديكم خطة لحل مختلف المشاكل التي واجهتها هذه الفئة خلال فترة الحجر الصحي والطوارئ الصحية، خاصة بإقليم وجدة وجهة الشرق عموما.