استفاق الشعب المغربي، خلال الأيام الأخيرة، على صدمة تسجيل مئات الإصابات بجائحة كورونا ببؤرة صناعية ب"لالة ميمونة" بإقليم القنيطرة، مما يشكل ضربا وهدما لكل المجهودات والإجراءات الاستباقية التي قام بها المغرب لمنع تفشي هذا الوباء بين المغاربة؛ ويعيدنا إلى نقطة الصفر وينذر بكارثة وبائية إن لم يتم التدخل بصفة مستعجلة لاحتواء الوضع. ويعيد هذا الحادث إلى الأذهان ظروف الاشتغال والتدابير الوقائية ضد جائحة كورونا المتبعة بالوحدات الصناعية بصورة عامة وبالوحدة الصناعية "لالة ميمونة" بصورة خاصة. وعليه، نسائلكم عما يلي: ـ ما هي المعايير المتبعة من طرف الوحدات الصناعية من أجل استئناف العمل وعن لجن ووسائل المراقبة؟ ـ هل هناك فعلا إجراءات من أجل جزر المخالفين؟ ـ هل تم التأكيد على وجوب وجود طبيب الشغل بجميع الوحدات الصناعية لأجل تجنب بؤر صناعية خطيرة بهذا الشكل؟