تفاجأ المواطنات والمواطنين بعد مضي قرابة ثلاثة أشهر من الحجر الصحي والمكوث بالمنازل والإلتزام بكافة الإجراءات والتدابير التي أعلن عنها لمواجهة كوفيد 19، بالإعلان عن خطة الحكومة لتمديد حالة الطوارئ الصحية وإجراءات التخفيف من الحجر الصحي، والتي أغفلت وضعية الأشخاص المسنين، خاصة بالمنطقة الثانية، وهم الذين قضوا مدة طويلة بين جدران البيوت، في غياب أي وسائل بديلة للترفيه والترويح عن النفس، مما ينذر بعواقب غير محمودة على صحتهم النفسية والبدنية، عكس ما قامت به بعض الدول تجاه مسنيها، والذين سمحت لهم بالتجول تحت أشعة الشمس وبالفضاءات والمنتزهات العمومية لساعات معينة، مع الإلتزام طبعا بالإجراءات والتدابير الوقائية. لذا، نسائلكم السيد الوزير، عن أسباب إقصاء الأشخاص المسنين من تدبير خاص بهم في هذه الظرفية الصعبة التي تعرفها بلادنا، وهل لدى الحكومة تصور من شأنه إعطاء المسنات والمسنين في المنطقة الثانية فرصة للتجول في أوقات يتم تحديدها من طرف السلطات المختصة، مع اتخاذ الإحتياطات اللازمة لذلك.