يعاني القطاع الصحي بجهة سوس-ماسة وتحديدا بإقليم بانزكان-أيت ملول من عدة اختلالات ومشاكل ترتبط بسوء التدبير وضعف الحكامة، إذ يعرف المركز الإستشفائي الإقليمي بالمنطقة ترديا في الخدمات الصحية وضعف جودتها، وطول انتظار المواعيد الطبية، هذا إلى جانب قلة الموارد البشرية والأطقم الطبية. الأمر الذي يستلزم ضرورة العمل على تجويد الخدمات الطبية المقدمة بهذا المركز الإستشفائي، وتأهيل جميع أقسامه ومصالحه، وهو ما لن يتأتى إلا من خلال وجود إدارة قوية قادرة على ضمان تفعيل مبادئ الحكامة والتدبير والتسيير الجيدين لشؤون هذا المركز الاستشفائي، على رأسها مدير متمرس راكم تجربة مهنية عالية في التدبير والتسيير الإداري للمؤسسات الصحية، واجتاز مباراة لتولي هذا المنصب، ويتوفر على برنامج عمل للنهوض بهذا المستشفى وتحسين خدماته، لإخراجه من حالة العشوائية وسوء التسيير التي يتخبط فيها لسنوات. وقد سبق لفعاليات مدنية بالإقليم أن نبهت إلى تردي الخدمات الصحية المقدمة بهذا المركز الاستشفائي، ودعت إلى الارتقاء بوضعيته التدبيرية والطبية، خاصة وأن المنطقة في حاجة ماسة إلى مستشفى إقليمي يتناسب مع انتظارات وتطلعات الساكنة التي تعرف كثافتها ازديادا مضطردا. بناء عليه نسائلكم السيد الوزير: - عن تصوركم لتحسين الخدمات الطبية التي يقدمها المركز الإستشفائي الإقليمي لإنزكان- آيت ملول، خاصة في ظل شغور منصب المدير بهذا المركز الاستشفائي ؟