عرفت تحويلات الجالية المغربية في الخارج إلى أرض الوطن تراجعاً ملموسا خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، لتستقر في 18.2 مليار درهم عوض 20.57 مليار درهم، التي سجلت خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بتراجع بنسبة 11.2 في المائة، بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد. وتساهم هذه التحويلات المالية في مساعدة الأسر على تحمل تكاليف المعيشة والرعاية الصحية والاحتياجات الأساسية، كما أنها تشكل مصدرا هاما لدعم رصيد البلاد من العملة الصعبة. في إطار التدابير المقترحة للتخفيف من تداعيات الجائحة على اقتصادنا الوطني وبالأخص رصيدنا من العملة الصعبة، نقترح عليكم دراسة إمكانية إعفاء مغاربة العالم من رسوم تحويلات أموالهم، كما نسائلكم حول الإجراءات التي تعتزمون القيام بها من أجل تشجيع مغاربة العالم على الرفع من تحويلاتهم لفائدة أفراد عائلاتهم في الوطن؟