السيد رئيس الحكومة المحترم، عرفت مدينة ورزازات تسجيل أكبر عدد من المصابين بفيروس كوفيد19 ، حيث اكتشفيوم الإثنين 27 أبريل بالسجن المدني بورززات تسجيل ما يقارب 90 حالة ، وحيث اكتشفت البؤرة بعد إصابة مدير السجن بالفيروس في المرحلة الأولى إضافة إلى ثلاثة حراس داخل الوحدة التأديبية والتأهيلية بالبناية، وبعد إجراء العديد من الفحوصات على أغلبية السجناء أكدت التحاليل إصابة عدد كبير من السجناء، في انتظار إجراء اختبارات وتحاليل أخرى للسيطرة على البؤرة المحصورة داخل السجن المدني لمدينة ورزازاتكما أفادت مندوبية الصحة. وحيث مع هذه المعطيات بات السجن المحلي لورززات بؤرة جديدة للفيروس أثرت بشكل كبير على سكان المدينة وعائلات السجناء. كما سجل السجن المحلي بطنجة ارتفاعا ملفتا في وتيرة الإصابة بفيروس “كوفيد 19″، وبلغ عدد المصابين، 78 حالة مؤكدة، موزعة بين النزلاء (60 حالة)، وموظفي المؤسسة السجنية (18 حالة) وحيثوتطبيقامرسوم بقانون بتاريخ 23 مارس 2020 يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها، نشر بالجريدة الرسمية عدد 6867 مكرر بتاريخ 24 مارس .2020 وحيث تم تمديد حالة الطوارئ الصحية بمقتضى مرسوم عدد2.20.330 بتاريخ 18 أبريل 2020 مع كافة الاجراءات و التدابير الواجب اتخاذها للحد من انتشار الوباء. وحيث يفترض في مدراء السجون المحلية علمهم بالمقتضيات القانونية المذكورة اعلاه وقدوة ومثالا لبقية الموظفين لا أن يكونوا ناقلين العدوى لغيرهم . وبعيدا عن افتراض حسن النية أو سوءها فان اصابة سجناء ابرياء بهذا الفيروس يعتبر خرقا لحقوقهم وخاصة الحق في الحماية كما تنص على ذلك المواثيق الدولية والقوانين المغربية ذات الصلة. لذلك نسائلكم السيد رئيس الحكومة المحترم: - عن فتح تحقيق بصفة مستعجلة في هاته الحوادث الأليمة التي طالت موظفي السجن والسجناء وامتدت نفسيا الى عائلاتهم؟